من نحن
مجموعة من السوريين، بما في ذلك أساتذة الجامعات، والأكاديميين، والاستشاريين، ومديري المشاريع، الذين عملوا في الخارج.
نحن نؤمن أن المعرفة هي حجر الزاوية لبناء دول حرة ومستقلة. لذلك، اخترنا طريق التعليم وساهمنا في تطوير المجتمعات التي استقرينا فيها، آملين أن نعود يومًا ما ونشارك في بناء سوريا الحديثة في مجالات متعددة، سواء كانت مادية أو إنسانية.
مبادرة سورية المستقبل
صميم مبادرة سورية المستقبل وهدفها الأساسي هو وضع خطط استراتيجية شاملة للمستقبل على كافة المستويات، لا نكرر فيها أخطاء الماضي الأليم بإقصاء النخب العلمية ذات الخبرة والكفاءة، بل نمكن هذه النخب من أداء دورها في مواقع اتخاذ القرار المهمة، بما يضمن بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.
استغلال الخبرات: تعبئة القدرات العلمية والتقنية والمهنية للسوريين في الخارج لتقديم استشارات مستقلة وموضوعية لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد والمؤسسات في سوريا.
معالجة الاحتياجات الفورية: تنفيذ مشاريع طارئة بناءً على تقييمات محايدة لمعالجة التحديات العاجلة، وتقديم حلول عملية في مجالات مثل الرعاية الصحية، والبنية التحتية، والتعافي الاقتصادي.
تطوير خطط استراتيجية: إنشاء استراتيجيات إعادة إعمار مستدامة وطويلة الأمد تستند إلى خبرة مستقلة، مع دمج التقنيات الحديثة والرؤى من نماذج دولية ناجحة.
تعزيز التعاون: سد الفجوة بين السوريين داخل البلاد والشتات، وتعزيز الجهود الموحدة مع الحفاظ على موقف محايد ومستقل.
تشجيع الشراكات العالمية: العمل كوسيط محايد بين سورية والدول المتقدمة، وتسهيل الدعم والاستثمار ونقل المعرفة دون انتماءات سياسية.
تحديث المؤسسات: تقديم إرشادات مستقلة لإصلاح وتعزيز المؤسسات السورية، مما يعزز الحوكمة والشفافية والكفاءة من أجل تحقيق تقدم مستدام.
تعمل المؤسسة ككيان مستقل، خالٍ من التأثيرات السياسية أو الضغوط الخارجية، مستندةً إلى الاعتقاد بأن إعادة بناء سورية هي مسؤولية جماعية. من خلال العلم والابتكار والتعاون.
تعمل المبادرة على ثلاثة مستويات:
- المستوى التأسيسي
- المستوى المؤسساتي
- المستوى التنفيذي
المستوى التأسيسي:
يتجسد ذلك في تشكيل فريق تأسيسي يضم نخبة من الخبراء والعلماء والأكاديميين من مختلف التخصصات، تكون مهمته وضع خطة استراتيجية شاملة وواضحة ترسم أهداف المبادرة الأساسية وتحدد توجهاتها المستقبلية.
المستوى المؤسساتي:
يركز هذا المستوى على تنظيم ورش عمل متخصصة تغطي مختلف المجالات الحيوية والأساسية، سواء افتراضيًا أو داخل سورية. تهدف هذه الورش إلى تقديم حلول إسعافية واستراتيجية تخدم عملية إعادة البناء والتنمية. وتشمل المجالات التالية:
- إعادة البناء الإسعافي والاستراتيجي
- الصحة (البحث والتطوير، الإسعافات العاجلة، والحلول الفورية)
- أمن المعلومات والأمن السيبراني
- القطاعات الإنسانية والتنموية
- الوقف الديني (الإداري والهندسي)
- الكهرباء والمياه والبنية التحتية الحيوية
- الاقتصاد والمشاريع الحيوية
- التفاعل مع المواهب السورية في بلاد المهجر والداخل السوري
لكل ورشة رئيس مختص يتم اختياره بعناية، وفريق عمل يُحدد بناءً على التخصصات المطلوبة، مع وجود ممثلين من الداخل السوري لمتابعة التنفيذ وضمان تواصل فعّال مع الواقع المحلي. تُنسق جميع الورش أعمالها عبر غرفة مركزية تضم رؤساءها، بهدف تبادل الأفكار ووضع الآليات والخطط الموحدة لتحقيق الأهداف.
المستوى التنفيذي:
يبدأ بانتقال أعضاء المستوى التأسيسي ورؤساء المستوى المؤسساتي إلى الداخل والحصول على توجيهات بمناصب استشارية أو تنفيذية محددة وفق ما تراه الحكومة من مؤهلات وقدرات.
يعمل أعضاء المبادرة في جامعات مرموقة وشركات عالمية كبرى في أوروبا وأمريكا وكندا واليابان.
نحن لسنا كيانًا سياسيًا، ولا نسعى للحصول على مناصب أو امتيازات. هدفنا هو استغلال خبرتنا العلمية المشتركة للمساهمة في جهود إعادة بناء سوريا على أسس حديثة.